نظرية الأنماط في علم النفس

مقدمة عن نظرية الأنماط

تعد نظرية الأنماط من النظريات التي اهتمت بالشخصية وتركز بشكل أساسي على نمط الأشخاص والعديد من الأنماط التي سجلها العلماء.

مفهوم نظرية الأنماط

نظرية الأنماط هو أن كل شخص له نمط معين ومن هنا يحدد الطرف الثاني طريقة ونوع المعاملة معه ، فمثلا العامل في متجره الكبير يستقبل فئات كثيرة من الناس وكل واحد من هؤلاء له نمط خاص ولهذا تجده يتعامل مع كل واحد على حسب نمط شخصيته وهذا بالرجوع إلى ما اكتسبه من خبرات عن طريق الممارسة.

الأنماط التي تدخل تحت نظرية الأنماط

تدخل تحت هذه النظرية عدة أنماط سجلها العلماء منها :

1- النمط المزاجي

 صاحب هذا النمط هو الطبيب الإغريقي هيبو قراط الذي عاش قبل الميلاد بحوالي 400 سنة ، وكان يرى بأن جسم الإنسان يتكون من أربعة عناصر هي الدم والسواد والصفراء والبلغم وكان يقول بأنه إذا أخذنا فردا من الناس فإن الغلبة تكون لأحد هذه العناصر ، والعلاقة بين العناصر الجسمية والصفات المزاجية هي كالتالي :

- عنصر الدم صاحبه يكون متفائل ودموي المزاج ويتصف بالنشاط والحيوية.

- عنصر السواد يكون حزين ومتشائم وبطيء التفكير وثابت الاستجابة.

- عنصر الصفراء يكون هائج وثائر وحاد المزاج ويكون منفعلا وهو جاد في أموره وقوي الاستجابة.

- عنصر البلغم يتصف بالبلادة والخمول وبطيء الاستجابة ويصعب على الإنسان إثارته.

2- النمط الجسمي

صاحب هذا النمط هو العالم الألماني كرشمر إلى جانب علماء آخرين ، ويرى هؤلاء بأن شكل الوجه والجمجمة والسمات الجسمية والمميزات الجسمية سواء منها الضخامة أو الطول أو القصر إلى غير ذلك من تصنيف الأشخاص كل ذلك يؤثر في تكوين شخصية الفرد.

3- النمط النفسي

صاحب هذا النمط هو العالم يونغ الذي قسم الاشخاص إلى قسمين انطوائي وانبساطي ، ومن خلال هذا فإنه يقول بأن الأشخاص يمكن أن يكونوا انطوائيين ولكن مفكرين.