من هو فرويد
الطبيب النمساوي سيجموند فرويد
يعتبر الطبيب النمساوي سيجموند فرويد أحد علماء علم النفس ، طور في هذا المجال ، وله العديد من الإنجازات في ميادين علم النفس ومواضيعه المختلفة ، كما وله العديد من النظريات في علم النفس من أشهرها نظرية التحليل النفسي كما اهتم بالشخصية ودرس عناصرها الثلاثة ، بالإضافة إلى اهتمامه بالأشخاص الذين كانت لديهم أعراض هستيرية كالشلل الذي يحدث في طرف من أطراف جسمه دون وجود سبب عصبي ظاهر.
إنجازات فرويد في علم النفس
من بعض إنجازات الطبيب النمساوي سيجموند فرويد في علم النفس :
• نشر كتابه الشهير تفسير الأحلام عام 1900.
- من أهم معتقداته أنه كان يرى بأن كل شخص له سلوك جنسي فطري والذي بدوره يكون سيكولوجية وسلوك الطفل.
- كشف فرويد عن جانب ظل غامضا على الإنسان منذ البداية وهو اللاشعور.
فرويد ودراسته للشخصية
درس فرويد شخصية الإنسان وقسمها إلى ثلاثة عناصر متمثلة في الذات الدنيا والذات الوسطى والذات العليا أو كما تعرف بالهو والأنا والأنا العليا.
فرويد ونظرية التحليل النفسي
لا أحد ينكر الدور الكبير لمدرسة التحليل النفسي في الكشف عن شخصية الإنسان ويعد فرويد من أبرز روادها ، واهتم فرويد في نظرية التحليل النفسي بالأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض هستيرية في منطقة من الجسم دون وجود سبب عصبي ظاهر حيث اعتمد في علاج مثل هذه الحالات على طريقة تسمى بدراسة الحالة حيث يقوم المفحوص بسرد كل ما يأتيه من أفكار وخواطر ، ويركز فرويد على أكثر ما يتكرر في كلام المريض ، واعتبر فرويد زلات اللسان والهفوات في نظريته مصدرا هاما من مصادر المعلومات ، وعلى هذا اعتقد أن كل الذي يحدث ويصدر عن الإنسان استجابات تسهم في كشف شخصيته.
تفسير فرويد للسلوك الإنساني
اعتقد فرويد أن المفسر الأساسي الذي يقوم عليه السلوك الإنساني هو الجنس ، وانتقد العديد من علماء النفس وزملاءه هذه الفكرة ولم يتقبلوا فكرة أن الجنس هو المفسر الأساسي الذي يقوم عليه السلوك الإنساني.
فرويد والمرحلة القضيبية
Phallic stage المرحلة القضيبية من إضافات فرويد وإنجازاته في علم النفس وعلم نفس النمو بشكل خاص ويمكن تلخيص المرحلة القضيبية التي تكلم عنها فرويد في ثلاث نقاط :
• انتقال النبضات الجنسية إلى منطقة الأعضاء التناسلية من الجسم خلال فترة نمو الطفل.
• صراع أوديب أو عقدة أوديب حيث يشعر الطفل بالرغبة في امتلاك الأم والعداء تجاه الأب.
• صراع إلكترا أو عقدة إلكترا حيث تشعر الفتاة بالرغبة في امتلاك الأب والعداء تجاه الأم لربما بسبب المهام والتكليفات والمسؤوليات التي تطلبها الأم من الفتاة فتصبح الأم مصدر إزعاج وفوضى بالنسبة للفتاة فتشعر بالعداء تجاهها.
0 تعليقات