نظرية التحليل النفسي الجزء الأول

مقدمة عن نظرية التحليل النفسي

- تعد نظرية التحليل النفسي إحدى نظريات الشخصية في علم النفس.

- صاحب هذه النظرية هو الطبيب النمساوي سيجموند فرويد.

- تم تطوير أول نظريات الشخصية الحديثة من قبل سيجموند فرويد وتعرف باسم نظرية التحليل النفسي.

- تسمى الممارسة النفسية لهذه النظرية باسم التحليل النفسي.

- كان لنظريته حول الشخصية تأثير هائل على المجتمعات في جميع أنحاء العالم من خلال العديد من التخصصات المختلفة.

- لم يتأثر علم النفس فقط بأفكار فرويد ولكن أيضا الأدب والفن والفلسفة والدراسات الثقافية ونظرية الأفلام والعديد من الموضوعات الأكاديمية الأخرى.

- تمثل نظرية فرويد واحدة من الأفكار الفكرية الرئيسية في العالم الحديث سواء كان ذلك صحيحا أم خاطئا ، فقد كان لهذه الأفكار تأثير دائم وهائل.

نظرية التحليل النفسي واستكشاف المجهول

1- لفهم نظرية الشخصية لفرويد يجب أن نبدأ بمفهوم اللاوعي ، هذه هي الفكرة الأساسية في نظرية التحليل النفسي.

2- اعتقد فرويد أن معظم السلوكيات ناتجة عن المعتقدات والأفكار والرغبات الموجودة في دماغ الشخص لكن لا يمكن الوصول إليها بسهولة بواسطة الجزء الواعي من العقل.

3- بعبارة أخرى ، فإن عقلك يعرف أشياء أن عقلك لا أي أن هناك أشياء موجودة بداخلك لا يعرفها عقلك وهناك أشياء موجودة في الجزء الواعي من العقل لا تعرفها أنت.

4- يسمى خزان المفاهيم التي لا ندركها اللا وعي.

5- تقترح نظرية فرويد أن خصائص الشخصية هي في الغالب انعكاس لمحتويات الجزء الغير واعي من العقل.

6- اكتشف فرويد أن العقل مثل جبل الجليد ولدينا إدراك واعي محدود.

القوى النفسية في نظرية التحليل النفسي

اقترح فرويد أن القوى النفسية أو الوعي المعرفي عند الإنسان يعمل وفقا لثلاثة مستويات هذه هي :

1- مستوى الوعي : المعتقدات والمشاعر والإحساسات التي يدركها المرء في الوقت الحاضر.

2- مستوى ما قبل الوعي : يحتوي المعلومات التي لا يدركها المرء حاليا ومع ذلك يمكنهم بسهولة الدخول إلى العقل الواعي.

3- مستوى اللاوعي : يحتوي المعتقدات والمشاعر والأمنيات والرغبات التي لا يدركها المرء ومع ذلك فإنه يؤثر على مستوى نشاطنا الواعي.

- من وجهة نظر فرويد فإن حوالي  10% من سلوكياتنا ناتجة عن الإدراك الواعي بينما 90% تنتج عن عوامل وعناصر غير واعية.

- وفقا لنظرية التحليل النفسي فإن معظم ما يتحكم في سلوكياتنا ومعتقداتنا ومشاعرنا غير معروف لعقولنا الواعية.

- اعتقد فرويد أن المواد اللا واعية غالبا ما تسعى للدفع إلى المستوى الواعي بطريقة مقنعة وسهلة وبسيطة.

- قد يكون ذلك بطريقة مشوهة وقد تأخذ شكلا رمزيا.

- تم استخدام تفسير الأحلام والارتباط الحر لتحليل المستويات الثلاثة من الإدراك.

هيكل الشخصية في نظرية التحليل النفسي

- اعتقد فرويد أن شخصية الإنسان تظهر بسبب الصراع بين عدوانيتنا والسعي وراء دوافعنا البيولوجية والقيود الاجتماعية الداخلية ضدهم.

- وهكذا ، تنشأ الشخصية في سياق جهودنا لحل النزاعات.

- قال فرويد أن العقل يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء رئيسية هذه هي : الهو ، الأنا ، والأنا العليا.

- على الرغم من أن هذه تعرف باسم التراكيب فلا تأخذ المصطلح حرفيا.

- لم يكن فرويد يعني أن هذه أجزاء مادية من أجسادنا أو أدمغتنا.

- لقد صاغ فرويد هذه المصطلحات واقترح هذا التقسيم للعقل كأفكار مجردة تهدف إلى مساعدتنا في فهم كيفية تطور الشخصية وعملها ، وكيف يمكن أن تتطور الأمراض العقلية.

- وهنا سنوضح الفرق بين الهو والأنا والأنا العليا : 

1- الهو ( id )

لاتيني لمصطلح هو ، وهذا التقسيم للعقل يشمل غرائزنا الأساسية والميول الفطرية ودوافع حيوانية وتعمل الهو وفقا لمبدأ اللذة ، وهي تهدف إلى الأشياء الممتعة والابتعاد عن الأشياء المؤلمة ، وذكر فرويد في نظريته أن الهو غير واعية تماما وأننا لا ندرك طريقة عملها.

الهو ليست عقلانية ، إنها تتخيل وتحلم وتخترع أشياء لتحصل على ما تريد.

وتهدف الهو إلى إرضاء دوافعنا ودوافعنا البيولوجية وتهدف للحصول على المتعة.

2- الأنا ( ego )

- يوناني ولاتيني لمصطلح أنا.

- تبدأ بنية الشخصية هذه في التطور في مرحلة الطفولة ويمكن تفسيرها على أنها الذات.

- الأنا واعية جزئيا وغير واعية جزئيا.

- تعمل الأنا وفقا لمبدأ الواقع.

- تحاول الأنا مساعدة الهو في الحصول على ما تريد من خلال الحكم على الفرق بين الحقيقي والخيالي.

- الأنا تساعد الشخص في تلبية الاحتياجات من خلال الواقع.

3- الأنا العليا ( The superego )

- هذا المصطلح يعني فوق الأنا.

- تشمل الأنا العليا الأفكار الأخلاقية التي يتعلمها الشخص داخل الأسرة والمجتمع.

- تعطي الأنا العليا الناس شعورا بالفخر عندما يفعلون شيئا يعتبرونه صحيحا ( الأنا المثالي ) ، وشعورا بالذنب عندما يفعلون شيئا يعتبرونه خطأ أخلاقيا ( الضمير ).

- الأنا العليا واعية جزئيا وغير واعية جزئيا.

- الأنا العليا هي مقياس أخلاقي للطفل وتخلق مشاعر الفخر والذنب وفقا للمعتقدات التي تم تعلمها داخل الأسرة والثقافة.

المراجع

كتاب مقدمة لنظريات الشخصية ، روبت بي إوين.