الخوف | تعريفه ، تعبيراته ، علاجه

الخوف

الخوف هو الاستجابة العاطفية للتهديد الفوري وهو نوع من أنواع العواطف حيث يمكن أن يكون الخوف مفيدا ويجعل الشخص يتحفز ويتشجع للعمل كخوف الطالب من الرسوب في اختبار يدفعه للدراسة والاجتهاد ويمكن أن يكون الخوف غير مفيد كخوف الإنسان مما لا يجب أن يخاف منه كالظلام أو الفأر أو الصرصور ويمكن أن يكون الخوف مشكلة حقيقية في حال زيادته عن حده وأصبح يؤثر بشكل سلبي على حياة الفرد اليومية ويمنعه من إنجاز كافة المهام المطلوبة منه بكفاءة.

تعبيرات الخوف

يمكن أن يشمل التعبير عن مشاعر الخوف ما يلي :

1- تعبيرات الوجه : مثل توسع العينين وسحب الذقن.

2- لغة الجسد : محاولات الاختباء.

3- ردود الفعل الفسيولوجية : مثل التنفس السريع وزيادة نبضات القلب.

معلومات سريعة عن الخوف

1- ينقسم الخوف إلى خوف مفيد وخوف ضار.

2- يتمثل الخوف المفيد في تحفيز الفرد لفعل شيء ما تجنبا للعواقب أو المخاطر.

3- يتمثل الخوف الضار في خوف الإنسان مما لا يجب أن يخاف منه.

4- علاج الخوف يكون بالتعريض الجزئي أو الكلي للشيء الذي يخاف منه الفرد.

5- قد يعالج الشخص خوفه من شيء ما بطريقة غير مقصودة حتى يتكيف ويتأقلم مع الشيء الذي يخاف منه.

6- لا يشعر الجميع بالخوف بنفس الطريقة.

7- قد يكون الشيء الذي تخاف منه أنت هو الشيء الذي لا يخاف منه غيرك.

8- لا يعبر عن الخوف بنفس الطريقة عند كل الأفراد فمثلا قد يعبر فرد ما عن الخوف بالإغماء أو التبول على نفسه أو الرجة في الجسم أو الصراخ أو الوقوف ثابتا وعدم القدرة على التحرك واتخاذ رد فعل أو قرار من شدة الخوف والصدمة التي تعرض لها.

9- من الأمثلة على الخوف المفيد : خوف الطالب من الرسوب في الاختبارات يدفعه للدراسة ، خوف المسلم من عقاب الله عزوجل يدفعه لأداء الطاعة وتجنب المعاصي وطاعة أوامر الله عزوجل.

10- من الأمثلة على الخوف الضار : الخوف من الحشرات أو الخوف من الصرصور أو الخوف من الظلام أو الخوف من الفأر أو الخوف من الدم أو الخوف من جثة الميت.

11- الخوف الضار يحتاج إلى علاج.

12- الخوف المفيد لا يحتاج إلى علاج وهو نعمة من الله عزوجل.

13- قد يكون علاج الخوف بالعلاج النفسي أو العلاج الجماعي أو من خلال تقنيات الانعكاس أو بعض التمارين.

علاج الخوف

يتم علاج الخوف عن طريق العلاج النفسي وتحديدا العلاج بالتعرض حيث يتعرض الناس تدريجيا للأشياء التي تخيفهم بطريقة آمنة ومدروسة ومنضبطة. 

وفي النهاية وبعد الاستمرار في العلاج بالتعرض تبدأ مشاعر الخوف في الانخفاض وقد يتكيف الشخص في وقت لاحق مع الشيء الذي كان يخاف منه ويصبح شيئا من الماضي.

ومن الأمثلة على العلاج بالتعرض لشخص يخاف من الفأر هو أن يتم ذكر اسم الفأر له في الجلسة الأولى ثم التعرف على أنواع الفئران وألوانها في الجسلة الثانية ومن ثم معرفة الأسباب التي تجعل الفرد يخاف من الفأر ومعالجتها ثم عرض صورة تظهر رأس وذيل فأر ثم عرض صورة كاملة ومن ثم بعد ذلك التعامل مع فأر غير حقيقي ومن ثم اختبار الشخص بتعريضه بطريقة مقصودة لفأر وملاحظة كيف سيتعامل مع الأمر وهل سيخاف أم لا لمعرفة هل نجح العلاج بالتعرض معه أم لا.