اعلان اسفل القائمة العلوية

المنهج التجريبي في علم النفس

 المنهج التجريبي في علم النفس



المنهج التجريبي

- يهدف هذا المنهج إلى تحديد أثر متغير ما في السلوك أو الظاهرة موضع البحث.

- يعني المنهج التجريبي بالكشف عن العلاقات السببية التي تربط ظاهرة ما بغيرها والتغييرات التي تحدث فيها وأسبابها المحتملة.

- تجري الدراسات التجريبية في أجواء مخبرية للمساعدة في ضبط الظاهرة المدروسة وإبعاد المتغيرات الدخيلة التي ربما تؤثر في النتائج.

المتغيرات في الدراسات التجريبية 

يقسم الباحثون المتغيرات في الدراسات التجريبية إلى ثلاثة أنواع :

1- المتغيرات المستقلة : يقوم الباحث بالتحكم بها ومعالجتها من أجل دراسة آثار التغير فيها على المتغيرات التابعة موضوع التجربة.

2- المتغيرات التابعة : هي متغيرات موضوع التجربة إذ يتم ملاحظة وقياس التغير الذي يحدث فيها نتيجة ما يحدثه الباحث من معالجات في المتغيرات المستقلة.

3- المتغيرات الدخيلة : تسمى المتغيرات الطارئة وهي المتغيرات الأخرى غير المستقلة التي يمكن أن تؤثر في النتائج ويلجأ الباحث لإبطال أثرها.

خصائص المنهج التجريبي

1- التغيير المنظم للمتغيرات 

أي يمكن إجراء تعديلات على المتغير المستقل ثم يقوم الباحث بقياس المتغير التابع كي يرى كيف تأثر بالتغيير الذي جرى على المتغير المستقل حيث أن :

- المتغير هو ما تتغير قيمته أو كميته ويمكن قياسه مثل الضوء أو السلوك.

- المتغير المستقل هو المتغير الذي يقوم الباحث بتغييره بطريقة منظمة في التجربة.

- المتغير التابع هو المتغير الذي يقيسه الباحث كي يرى كيف تأثر بالتغيير الذي جرى على المتغير المستقل.

- المجموعة التجريبية هي المجموعة التي يقدم لها المتغير المستقل.

- المجموعة الضابطة هي المجموعة التي يقاس فيها المتغير التابع دون تقديم متغير مستقل.

2- الضبط

هو ضبط المتغيرات المختلفة في التجربة بحيث لا يسمح لمتغير عدا المتغير المستقل التأثير في المتغير التابع وهناك طريقتان لضبط المتغيرات :

- الطريقة الأولى : استخدام المجموعات الضابطة لمقارنة سلوك أفرادها بسلوك أفراد المجموعات التجريبية.

- الطريقة الثانية : التصميم التجريبي قبل وبعد ، وفيه يقوم الباحث بمقارنة سلوك نفس المجموعة من الأفراد قبل تقديم المتغير المستقل لهم وبعد تقديمه.

3- إمكانية التكرار 

إن إمكانية إعادة التجربة تحت نفس الظروف تمكن الباحث من التأكد من صحة النتائج ، وتمكن الباحث من إعادة التجربة لإجراء بعض الملاحظات بدلا من انتظار حدوثها لوقت طويل.

عيوب المنهج التجريبي

- لا يمكن استخدام المنهج التجريبي في جميع أنواع السلوك خاصة إذا كان في التجربة ضرر على الأفراد ، على سبيل المثال لو أردنا تطبيق المنهج التجريبي في دراسة تأثير التدخين على الشباب ، لا يمكننا تعريض الأشخاص في المجموعات التجريبية لتدخين أكثر من 10 سجائر في اليوم فذلك بدون أدنى شك سيتسبب بضرر على الأفراد في الصحة الجسمية ومشاكل في الجهاز التنفسي وتسوس الأسنان.

- الظروف الاصطناعية التي تحدث فيها التجربة تختلف في بعض النواحي عن الظروف الطبيعية ، فالموقف التجريبي مثلا يؤثر على سلوك الأفراد ، وهذا الأمر يجب أن يؤخذ في عين الاعتبار عند تفسير النتائج أو تعميمها.

إرسال تعليق

0 تعليقات